روايات

رواية حياة رهف الفصل العشرون 20 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الفصل العشرون 20 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الجزء العشرون

رواية حياة رهف البارت العشرون

رواية حياة رهف
رواية حياة رهف

رواية حياة رهف الحلقة العشرون

بص على ابنه اللي كان بين إيدها، وقال: أنتِ طالق يا نسرين، وسابها ومشي بسرعة
خدت نفسها بارتياح وقالت: أخيرا كان هم وانزاح
ماجدة بصدمة: أنتِ مجنونة؟ مالكيش قعاد في البيت دا تاني
نسرين ببرود: مش طالعة يا ماجدة وياريت بعد كدا ماتدخليش في حياتي أنا ماجيتش في يوم واشتكيتلك ولا تقلت عليكي، كنت متحملة وجعي وحياتي اللي كانت كلها ذل وإهانة لوحدي ماحدش حاول يطبطب عليا ولا يخفف عني
ماجدة بضيق: ماشي براحتك كنت عايزه مصلحتك
نسرين بنفس البرود: وأنا أدرى بمصلحتي
بصتلها ماجدة بضيق ومشيت على بيت زوجها
بعد لما مشيت انهارت في العياط مش لاقية حد يطبطب عليها ولا تعيط في حضنه مش لقيت الإيد الحنينة غير من أبوها
عند رهف كانت قاعدة بتفكر في تصرفات ابنها وإن يوم عن يوم مبقاش يسمع كلامها وبيزعق لها ويضرب في أخواته
اتصلت على سلفتها تحكيلها وكانت حماتها معها

 

 

سميحة: لسه طفل مش عارف حاجة ادعيله بالهداية يا حبيبتي هما الأطفال كدا وبالذات الولاد يزعقوا ويضربوا لما يكبر هيبقى كويس وفاهم هو بيعمل إيه
حماتها: أيوا يا رهف الولاد بتبقى شقية شوية وربنا يهديه
رهف: يارب
بقلم إيسو إبراهيم (إسراء إبراهيم)
حماتها: البنات عاملة إيه وحشوني أوي ابقي تعالي وهاتيهم عشان أشوفهم، أنتِ عارفة مابقتش بقدر أمشي على رجلي زي الأول عشان تعباني
رهف: حاضر يا عمتي هجيبهم بكرة وأجي
سميحة: تنوروا يا حبيبي
بيفوت عشر سنين على الأحداث دي
أمين بقى عنده ١٥ سنة
منى عندها ١٢
نور عندها ١٠

 

 

دخل أمين الشقة وماسك كورة في إيده والكوتش متبهدل، كانت رهف لسه ماسحة الشقة وهو ماقلعهوش
رهف بزعيق: أمين إزاي تدخل بالكوتش كدا يعني أنا ضهري اتقطم من الكنيس والمسحان وأنت تيجي في لحظة تبهدلها
كان بيسمع لها بضيق وقال: مش عايز وجه رأس أنا جاي مضايق ماحدش قالك اكنسي ولا امسحي، وسابها ودخل أوضته
أمين في العشر سنين اللي فاتوا بقى عدواني وقاسي عن الأول بقى بيرد على أمه وكمان فاشل في دراسته، وأخواته البنات اللي بينزلوا يشتغلوا في الأرض الزراعية مع أمهم
بقى بيغيب من المدرسة ويروح يلعب كورة أو يقعد قدام المدرسة يبص عالبنات ومعه ولدين مصاحبهم، ومخلص فلوس أمه وتعبها على الفاضي
جت منى وقالت: أنا خلصت طبيخ يا ماما أجيب الأكل دلوقتي؟
رهف بقلة حيلة: ماشي هاتيه
دخلت أختها نور معها المطبخ تساعدها
بعد نص ساعة كانوا قاعدين بياكلوا

 

 

أمين خد نص الفرخة وسابلهم نص
رهف بعصبية: أمين إيه تصرفك دا؟ هو مفيش غيرك اللي بياكل؟
أمين ببرود: لو مش عاجبكم قوموا ومتاكلوش، اومال لو خدت الفرخة كلها
رهف بعصبية: أنت إزاي تكلمني كدا يالا، وكانت رايحة تضربه بالقلم مسكها بسرعة وضغط عليها جامد وقال بغضب: إياكي ترفعيها تاني عليا أو تزعقيلي وقتها هيبقى ليا تصرف تاني
كانت منى وأختها قاعدين خايفين وبيعيطوا في صمت
أمين بزعيق: فاهمة؟ وإلا هطردكوا في الشارع
بصتله رهف والدموع في عينها هو دا الولد اللي كانت بتحبه وبتفضله على بناتها والحلو كله بيتحطله وماكنتش بتخليه يروح يشتغل معها وبجبله أحسن هدوم عشان يبقى نضيف كانت بتخاف عليه ومدلعاه من يوم ما مات ابنها مازن كانت خايفة يروح منها، ودلوقتي بيتمرد عليها ومش بيعبرها
ياترى حالهم هيبقى إزاي بعد لما كانت مفكراه سندها وهيريحها من الذل والإهانة اللي بتشوفهم في الشغل عند الناس وبيمرمطوها؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى